|
امهات عراقيات يحمل صور ابناءهن بحثا عن العداله |
انا اليوم شابه عراقيه قررت الذهاب الى ساحة التحرير اضع كتابي جانبا واستقل السيارة اصل الى منتصف الطريق لاجد ان الطريق قد اغلق فاترجل من السيارة واقرر المشي... وانا اعبر من الكرخ الى الرصافه باتجاة ساحة التحرير افكر :
اقترب عيد الام ولم افكر في هدية لامي بعد ....
اصل الى ساحة التحرير
اجد ان الام العراقية قد قررت الاحتفال بعيدها بطريقه جديدة تملؤها نكهه الديمقراطية الحديثة العهد في العراق اتجول بينهن وانا احمل كامرتي لاجدهن يتوجهن نحوي لتفريغ ما بصدورهن لي
هذة هنا رند ابراهيم :ام عراقيه تبلغ من العمر 46 عاما فقدت 3 من ابناءها في احد الانفجارات وهي اليوم تطلب بالعداله من قتله فلذة اكبادها
|
ام عراقيه فقدت ابناءها في احد التفجيرات |
امال محمد :تبلغ من العمر 55 عاما كانت قد رسمت امال واحلام بحياة افضل لابناءها بعد زوال حكم البعث والذي نتج عنه اعدام شقيقها فهي اليوم تتظاهر في ساحة التحرير بحثا عن ابناءها الاربعه المعتقلين لدى القوات الامنيه العراقيه ولكن دون ان تعلم اين هم ولماذا اعتقلوا ولتناشد بانها اليوم تعيل 12 قاصرا من عائلتها بعد ان قتل الزوج هي اليوم تقول خذوا ابنائي فالعراق لا يرغب بابناء احد
|
ام عراقيه لا تعرف على من تذرف الدموع فقد فقدتهم جميعا |
ولا اعلم كيف احدثكم عن ام عراقيه تحمل صورا لجثث ابناءها الثلاثه الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الامنيه لتبلغ بعد فترة بالقدوم لاستلام جثثهم وهي اليوم في ساحة التحرير طلبا بالقصاص لمن قتل ابناءهااقرر العودة الى البيت افتح كتابي تحضيرا للامتحان لاحفظ اول سطر وهو يقول الديمقراطية:هي حكم الشعب للشعب بواسطة الشعب .
شكراً لهذه الشابة العراقية التي خاطرت بنفسها من أجل الأم العراقية
ReplyDeleteأعتقد ان هذه أجمل وأثمن هدية للأم في عيد الأم
Amazing Noof , you are amazing and i feel sorry for those women , i wish i could do something for them to make them better , but thanks to you for letting us know about them n for sharing all these stories with us , n of course for risking your life for the mother's day , may god bless you n bless your family .
ReplyDeletethank you both
ReplyDeleteعمل رائع نوف ,,,تقدمي دائما
ReplyDeleteلا يزال جرح العراق في قلوبنا
ولا يهون علينا ابنائها
ولا الظلم الذي لحق بها
الحياة تأخذ منا الكثيرين لكن لم نكن نعلم ان الديمقراطية والحرية في العراق تأخذ منا ارواحنا
ReplyDeleteكاقبضة عزرائل يدق على اعناقنا سمفونية موت محتم
دمتي يانوف
فقد كانت هديتك للأم
مثالية هذه المرة
ريم خان