Mar 30, 2011

تصفيق...ينتهي الخطاب



بعد ان طرقت كل الابواب ولم تجد من يجيب ...تقرر ان تنزل الى الشارع
قرب احد السيطرات الامنيه ...تفترش الرصيف هي وطفلتاها ...يعطف عليها احدهم بورقه ماليه لا تكفي لشراء قطعه من الخبز ...ويداها تلامس النقود تعود بذاكرتها الى الوراء
يوما ما كانت صبية جميله...عمر الورد في داخلها كلها طموح بمستقبل لها الى ان دخل الحب الى حياتها فجأة
تتزوج من تحب...ترزق بطفلتين تملئان حياتها مرحا ...تبتسم حتى يأتي الى ذاكرتها مشهد اخر
يغلق الباب صباحا بعد ان يخرج الزوج بعد دقائق قليله صوت انفجار ...لاحقا في ذلك اليوم يخبرها احدهم بان الزوج قد قضى نحبه في ذلك الحادث ...
يقطع تسلسل افكارها صوت صفارات سيارات رباعيه الدفع سوداء وهي تمر من امامها مسرعه
من خلف نافذة السيارة المضلله ينظر اليها رجل باحتقار
يصل هذا الرجل الى مكان ...يصعد الى المنصه ليلقي خطابه...ميكرفونات وكاميرات تسجل
      المرأة هي نصف المجتمع وبدونها لن نكون يوما دولة ديمقراطية لذلك قررنا ان نضمن كل حقوقها ...تصفيق...ينتهي الخطاب.

Mar 27, 2011

خرزة



للخرزة اثر كبير في تراثنا العراقي ولها معاني كثيرة كل حسب لونها
فالزرقاء منها يقال انها تحمي حاملها من الحسد.. والخضراء هي للرزق.. والحمراء هي لايجاد الحبيب
وقد تدل على كثير من الامور... فمنها من هي للرجال ومنها للنساء
تدل في بعض الاحيان حتى على شخصية حاملها واحيانا فانها تعلم المقابل بهوية هذا الشخص الحامل للخرزة
سيدة الخرز العراق
ولكني اليوم اجد استعمال حديث جداا للخرز ....
اليوم حينما تذهب الى ساحة التحرير في بغداد فانك ستجد هناك امرأة اصبحت معروفه بين اوساط المتظاهرين لانها هناك كل جمعه وهي تعلق على رقبتها مئة خرزة تحملها بكل فخر وتقول كل خرزة من هذة الخرز تمثل يوم من المئه يوم التي وعد بها نوري المالكي وانا كل يوم ازيل خرزة من قلادتي لاساعد رئيس الوزراء بالعد لايامه المئه وانا كل جمعه ساكون هنا لاقول له
عد وانه عد

Mar 19, 2011

أمهات في التحرير




امهات عراقيات يحمل صور ابناءهن بحثا عن العداله
انا اليوم شابه عراقيه قررت الذهاب الى ساحة التحرير اضع كتابي جانبا واستقل السيارة اصل الى منتصف الطريق لاجد ان الطريق قد اغلق فاترجل من السيارة واقرر المشي...
وانا اعبر من الكرخ الى الرصافه باتجاة ساحة التحرير افكر :
اقترب عيد الام ولم افكر في هدية لامي بعد ....
اصل الى ساحة التحرير
اجد ان الام العراقية قد قررت الاحتفال بعيدها بطريقه جديدة تملؤها نكهه الديمقراطية الحديثة العهد في العراق  اتجول بينهن وانا احمل كامرتي لاجدهن يتوجهن نحوي لتفريغ ما بصدورهن لي
هذة هنا رند ابراهيم :ام عراقيه تبلغ من العمر 46 عاما فقدت 3 من ابناءها في احد الانفجارات وهي اليوم تطلب بالعداله من قتله فلذة اكبادها
ام عراقيه فقدت ابناءها في احد التفجيرات
امال محمد :تبلغ من العمر 55 عاما  كانت قد رسمت امال واحلام بحياة افضل لابناءها بعد زوال حكم البعث والذي نتج عنه اعدام شقيقها فهي اليوم تتظاهر في ساحة التحرير بحثا عن ابناءها الاربعه المعتقلين لدى القوات الامنيه العراقيه ولكن دون ان تعلم اين هم ولماذا اعتقلوا ولتناشد بانها اليوم تعيل 12 قاصرا من عائلتها بعد ان قتل الزوج
هي اليوم تقول خذوا ابنائي فالعراق لا يرغب بابناء احد
ام عراقيه لا تعرف على من تذرف الدموع فقد فقدتهم جميعا
ولا اعلم كيف احدثكم عن ام عراقيه تحمل صورا لجثث ابناءها الثلاثه الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الامنيه لتبلغ بعد فترة بالقدوم لاستلام جثثهم وهي اليوم في ساحة التحرير طلبا بالقصاص لمن قتل ابناءها
اقرر العودة الى البيت افتح كتابي تحضيرا للامتحان لاحفظ اول سطر وهو يقول
الديمقراطية:هي حكم الشعب للشعب بواسطة الشعب .

Mar 13, 2011

قيم الرگاع من ديرة عفچ



قبل اكثر من 70عاما كتب الملا عبود الكرخي قصيدة ينتقد من خلالها الحكومة العراقية انذاك والبرلمان العراقي واخذ يصف فيها مقدار الفساد
لم يكن يعلم بانه بعد 7 عقود ستكون هذة القصيدة تتحدث عن تفاصيل الحكومه العراقية الحاليه وايضا من المؤكد لم يعلم بان ايامه وايام الحكومة التي لم يكن راضيا عنها تدعى الان من قبل العراقيين ب(ايام الخير)
اعتقد بانه لو استيقظ الان وعايش الوضع العراقي الحالي كان ليسحب قصيدته ويعتذر عنها ربما؟؟؟




قيم الرگاع من هاي اللحه
اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه
يشتم ابلا خجل وبلا مستحه
من ايحس المقعد اشويه اندحچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

برلمان اهل المحابس والمدس
عگب ماچانوا يدورون الفلس
هسه هم يرتشي وهم يختلس
ولو نقص من راتبه سنت انعقچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

اتشوف واحدهم امعگل بالوقار
وبالاصل تاريخه اسود كله عار
ابضرف ثلث اسنين مليونير صار
ايريد عالوادم ايعبرله چلچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اعرف حماها امن الرجل
ياهو التكضه اهو ايمثل العدل
وگمنه نستورد الشلغم والفجل
لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

والله ضيعنه الصدگ من الچذب
اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب
ياخذك وايردك ابشرق وغرب
وبسچاچينه يدچك حيل دچ
قيم الرگاع من د يرة عفچ

حيل دوخني الحچي الماله ربط
وصار عندي سكر وحصبه وضغط
نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اميز الذيب امن الحمل
امنين ما التفت گلبي يشتعل
انه ما شايف شعب يتبع خبل
شاب راسي وتيهت كل السچچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

يا حكومتنه الرشيده ام الوقار
الفساد المالي عنوان الچ صار
ندري جابوكم ابدبابه وقطار
ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

لازم انميز الزين امن الزلم
وننتخب كلمن شهم صاحب علم
ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم
من ايشوف المنصب اشويه اندرچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


Mar 11, 2011

The legendary leader




The time of revolution is over…..
I go up and fly with my thoughts while I’m listening to my father`s words
Iraq protests 4\3\2011
He is from a generation called themselves the generation of changes (there was a time when the young people decide for their destiny by themselves and they chose the right person in the right place
This time is over since the method of (the person who will stoke in the right place) is the only method
And the leader who leads many and many generations of the people
I was feel so sorry for my mother because she lives in a time have many leaders
And I think between myself how could she live without the biggest and the greatest and……etc leader in the world
But today I live in time that the youth is changing his on destiny
And the time of change is woke up from his long time sleep
But today I wonder for how long we will live until the unique leader is back in the track again????

Mar 10, 2011

القائد الاسطورة



...
مات زمن الثورات والتغيير...
احلق بعيدا بافكاري وانا استمع الى كلمات والدي
هو من جيل يعتبر جيل التغيير ...كان هنالك وقت ما الشاب هو من يسيطر على مسيرة العمل السياسي
وهو من يختار الشخص المناسب في المكان المناسب ....
هذا الزمن قد ولى منذ ان ظهرت سياسه (الشخص الملتسق في المكان المناسب)
واصبح القائد هو من يقود اجيال كثيرة من الشعب
كنت استصعب ان امي قد عاصرت الكثير من الرؤساء
وانا افكر كيف استطاعت العيش بدون القائد الاوحد الاكبر المفكر ال.....
الكثير الكثير من الالقاب والمسميات .
واليوم انا اقف وانظر من حولي الى شباب جديد
مل من فكرة القائد الاوحد
واصبح ينادي بالتغيير ...وقد استفاق زمن التغيير من سباته العميق
ولكني اليوم اتساءل ....لكم من الوقت ستستمر هذة الديمقراطية الجديدة قبل ان يعود قائدنا الاوحد الى الساحة من جديد؟؟؟
      
نوف 9\3\2011
بغداد